عندما قام العالم الالماني الويس الزهايمر بوصف حاله السيده الخمسينية، التي كانت تعاني من خرف الشيخوخه، كان يبحث
في الواقع في اعماق رحلة الانسان المصاب بخرف الشيخوخه، والتصاق اسمه بهذا التشخيص، هو حق لجهوده الخلاقه في
محاوله وصف هذه الحاله المرضية، املا في ايجاد طريقه ناجعه لعلاجها او على الاقل لوقف التدهور المتواصل في وظائف
الانسان المصاب من الناحية الفكرية او العاطفية والمسلكية، والتي تؤدي الى انحدار على سلم الوظائف الاجتماعية.